السر وراء ضعف المرأة في مواصلة الحياة بعد وفاة زوجها!!!

السر وراء ضعف المرأة في مواصلة الحياة بعد وفاة زوجها!!!

    السر وراء ضعف المرأة في مواصلة الحياة بعد وفاة زوجها!!!




    كم عدد الزوجات اللاتي فقدن أزواجهن؟؟

    بالآلاف والملايين على مستوى الوطن العربي ، وماذا يحدث بعد ذلك؟؟ إنهيار في البكاء ، وهيستريا التفكير العميق ، من سيصنع كذا وكذا ، كان رجل البيت وكان وكان وكان.


    وتستقط المرأة نفسيا لعدة أيام أو شهور ، متألمة مفتقدة كل شيء فاجئة ، ومع الوقت تبدأ تتعامل مع الحياة ولكن بعدما تكون قد فقدت معظم طاقاتها الإيجابية ، وأيضا تكون فقدت جزء كبير من إيمانها بالله تحتاج بعده إلي شحنة طويلة تعيد لها ما فقدته.


    هل ضعف الإيمان هو السر؟؟


    المشكلة الرئيسية تكمن في ضعف الإيمان بالله ياليها الحب القوي ، فإذا تحدثنا عن الحب لن نجد عيبا فيه ولكن هناك حب نشرك مع الله فيه أحد!! بمعنى أن زوجي لي سندي أكثر من الله ، مع العلم التام أنه لا باقي غير الله .


    وإذا تحدثنا عن ضعف الإيمان سنجد نساء العرب ضعفاء إلي أبعد حد ممكن وإيمانهم بالله ضعيف أمام وفاة الزوج تحديدا ، ف لا يمكن أن تتخيل الزوجة وفاة زوجها فاجئة أو حتى بعد مرض ، وتكون زاجرة رافضة للوضع بشكل كبير لدرجة أنها تنطق كلمات تخالف العقيدة أثناء صدمتها.


    المعدن الحقيقي



    ونقطة على الهامش ، للاسف تظهر المعادن الحقيقية عند وقوع المصائب ، ولكن نجد أغلب معادن الناس سيئة إلا من رحم الله .

    بإختصار ، لكل أجل كتاب وليس معنى فقدان الزوجة أو فقدان الزوج نهاية الحياة ، فمن رزقني أولا يرزقني الصبر والحياة الكريمة ، فهو الوهاب ، فكما كان زوجي يسعى والله يرزق، الآن ربي يرزق ويهب ويملك كل شيء ، وكما علمنا الله في القرآن بقوله "لاتحزن" فنقول للزوجة لا تحزني ولا تخافي فالله معكي ، ثقي في الله وثقي في ذلك.



    هذا ما ستشعره كل زوجة عند موت زوجها وعلامات قرب الأجل .. وسيم يوسف



    توفي زوجي وتغيرت حياتي وأخاف من المستقبل.. ماذا أفعل؟ - مصطفى حسني


    نصيحة إلى امرأة توفي زوجها


    baqet amal
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع Kalam Settat - كلام ستات .

    إرسال تعليق