قليل من الزوجات من يعرف الفرق بين الحب والإحتياج عند الزوج !!
الفرق بين الحب والإحتياج
الفروق كثيرة وكبيرة بين الحب والإحتياج عند الرجل وهذا ما لا تعرفه إلا القليل من الزوجات عن أزواجهن , فمعظم الزوجات عندهن يقين كبير بحب الزوج لهن .
ولكن هذه الزوجات لا تقدر إحتياجات الزوج المختفلة, فمن الممكن أن يكون هذا الزوج يحتاج في وقت من الأوقات إلي الكلمة الحلوة كما هو حال الزوجة في بعض الأحيان , وأيضاً الإحتياج الجنسي الذي يزيد وينقص من شخص إلي شخص ومن رجل إلي رجل , أياً كان سنه , فلا فرق بين كبير وصغير في الإحتياج .
الهدف من هذه التدوينة
وما نريد أن نوصله من خلال هذه المقالة أنه من الممكن جداً أن يكون رجل يعشق زوجته ولا يستطيع أن يستغنى عنها , ولكنه في نفس الوقت يحتاج إليها جسدياً أو جنسياً , وإذا لم يجد ضالته في زوجته فقد يلجأ إلي الحرام أو إلي الكبت وتخزين هذه الطاقة التي عادة ما تتحول إلي مرض جسدي يصيبه عاجلاً أم آجلاً.
فالمشكلة الرئيسية في معظم البيوت حالياً , هي الصمت ثم الصمت ثم الصمت , فإذا لم نصل إلي حل لهذه المشكلة فسوف تظل الخيانات الزوجية والأمراض النفسية والجسدية فالتفاقم, فلزم التحذير والتنبيه.
معني الحب الحقيقي تعريف الحب من وجه نظر الشيخ محمد الشعراوي
هل يفكر الرجل بالجنس أكثر من الحب؟
"من منا لا يرغب باحتضان امرأته؟ من منا لا يرغب أن يدوم هذا الحضن الحميم للأبد؟ من منا لا يشعر أن كيمياء جسمه تستوي وتستقر حين يستوي ويستقر جسمه بين ذراعيّ هذا الجسم الطيب المحب؟"
نخطئ؛ خطئاً فادحاً، حين نفصل بين الجنس و الحب، وربما يختلط علينا الشأن نحن معشر المثقفين الطوباويين اليوتوبيين، فنفرَق دوماً- بمثالية مفرطة - بين الحب كعاطفة روحية شفافة نظيفة سامية، وبين الجنس كشهوة عينية ملحّة.
لأجل أن نتخيل الشأن، أو نتقبّله، أو نتفهمه، امسح واحد من جوانب العملة الأوروبية، وقدّمه إلى أي تاجر. سوف يعيده إليك بكل أدب، ويخبرك أنّ هذه مجرد قطعة معدنية، وليست يورو، أي أنها قطعة معدنية فقدت سعرها الحقيقية، فقط لأجل أنها تحمل وجهاً واحداً.
الجنس والحب، رغم عمقهما و تعقيدهما وبساطة المقارنة، يورو يفقد ثمنه بالكلية إذا نزعت عنه احد أكثر أهمية وجهيه.
تعليقات: 0
إرسال تعليق